حوار مع حسين الوادعي حول الوحدة والانفصال
https://www.youtube.com/watch?v=Fl-bm6U83PQ
أهم النقاط والأسئلة في هذا الحوار الذي أجراه حسين الوادعي مع عبدالناصر المودع
حوار حسين الوادعي مع عبدالناصر المودع حول إشكالية الوحدة والانفصال في اليمن
هل كانت الوحدة قفزة للمجهول وخطأ استراتيجي؟
حرب 94 هل ساهمت في إنهاء الوحدة أم في تثبيتها؟
هل هناك مشروعية للعودة عن الوحدة؟
لماذا قفز علي سالم البيض للوحدة الاندماجية؟
ما إمكانية الانفصال الشرعي أو الفعلي؟
الوحدة كانت خطأ إجرائي واستراتيجي، ولكن بعد أن قامت الدولة واعترف بها العالم تصبح الدعوة للانفصال دعوة للحرب والفوضى.
المشروع الانفصالي دمر الجمهورية اليمنية، ولن يستطيع أن يقيم دولة انفصالية، ويعمل على منع عودة الدولة اليمنية، وبالتالي هو مشروع فوضى مكتمل الأركان
كانت الهوية اليمنية هي الهوية الوحيدة المتاحة للدولة التي قامت في الجنوب.
ليس صحيحا أن الهوية اليمنية تم صنعها في الجنوب من الجبهة القومية، فالمناطق الجنوبية منذ مئات السنين وهي تسمى مناطق يمنية.
النموذج السوري في الانفصال لا يمكن تكراره في اليمن لأسباب كثيرة
المشروع الانفصالي مشروع فوضى لأنه لن يتحقق، كما أنه يستدعي التدخل الخارجي من جيران لا يريدون اليمن الواحد، ولديهم الرغبة في استخدام اليمن ساحة لصراعاتهم.
لا يمكن أن تكون هناك دولة في اليمن إلا بالجمهورية اليمنية بحدودها الحالية
القول بأن الجنوب له هوية غير يمنية، كلام مصنوع من الانفصاليين ليبرروا لمشروعهم، فيما التاريخ المعروف لليمن يؤكد على أن مناطق الجنوب كانت ضمن اليمن
الجنوب لم يعرف الدولة المركزية إلا بعد 76، ولهذا ففكرة الدولة ضعيفة في الجنوب، ولهذا ليس هناك من إمكانية لوجود كيان متماسك يستطيع أن ينفصل ويكون كيان واحد
الجبهة القومية/الحزب الاشتراكي وحد الجنوب وحكمه من خلال سلطة شمولية، ولا يمكن تكرار هذا النوع من الحكم في الجنوب مستقبلا
الحوثي كان حليف موضوعي للقوى من خارج الهضبة والتي سهلت له الوصول إلى صنعاء.
قبل تسليم صنعاء للحوثي كان هناك حلف ضمني بين القوى التي هُزمت في 62، وفي أغسطس 68، وفي أكتوبر 79، وفي 94. وكان خصمهم واحد وهو حلف العسكر مع شيوخ القبائل
التدخل الخارجي هو من يدعم الكيان الانفصالي، ودون هذا الدعم ليس هناك من وجود فعلي للمؤسسات الانفصالية التي هي مصنوعة من الخارج
السعودية والامارات لا يمكنهما دعم مشروع انفصالي فعلي أو قانوني لأنهما سيلغيان مشروعية تدخلهما العسكري ويتحول التدخل إلى عمل عدواني يحملهما مسئوليته القانونية والسياسية والإنسانية وفي قرار 2216 هناك فقرة تطالب جميع الدول بالامتناع عن أي فعل يهدد وحدة وسيادة اليمن، وكل قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن تؤكد على وحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه
هناك كيانات انفصالية تتوالد من المشروع الانفصالي منها الكيان الحضرمي الذي يتخلق الآن
المظهر الفعلي للحرب في اليمن يحمل طابع الحرب الدينية المذهبية فالدوافع الرئيسية للمتقاتلين هي دينية في الغالب.
فكرة المناصفة والمحاصصة الجهوية أو غيرها هي صيغة للفوضى وتنتج دولة فاشلة كما هو حاصل في لبنان.
تعليقات
إرسال تعليق