مقابلة قناة المستقلة في مايو 2022
https://www.youtube.com/watch?v=97b9glScF60
بعض النقاط التي طرحتها في هذا الحوار:
تفقد السعودية والإمارات أي شرعية لتدخلهما العسكري في اليمن، بسبب دعم المجلس الانفصالي، ويتناقض سلوكهما مع قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن والتي تؤكد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وفقدان شرعية التدخل يجعل هاتين الدولتين من الناحية النظرية ملزمتان بالتعويض عن كل ما نتج عن الحرب من خسائر وضحايا في المستقبل.
يمارس المجلس الانفصالي المستند إلى دول الوصاية القمع لأي مواطن في المحافظات الجنوبية يرفع علم الدولة، أو يعارض الانفصال، ودون القمع والإرهاب ينكشف زيف دعاياته بأن هناك شعبية للانفصال.
بما أن الوحدة التي تمت كانت اندماجية فليس من حق أي طرف العودة عنها، ولهذا حرب 94 اعتبرها العالم والأمم المتحدة حرب داخلية، وكانت حرب شرعية حافظت على وحدة البلاد.
القانون الدولي لا يسمح في الدول البسيطة لأي منطقة أو أقلية أن تقرر مصيرها وتنفصل من جانب واحد، وفك الارتباط يتم في الاتحادات الكونفدرالية مثلما كان في الاتحاد السوفيتي أو الاتحاد الأوربي ، وفي بعض الدول التي لا يمنع دستورها عمليات الانفصال، ولو سمح أن تقرر أي منطقة أو جماعة ثقافية مصيرها لتفكك العالم ولما بقت دولة سليمة خاصة لو تم هذا الأمر بتحريض ودعم من دول خارجية.
يوهم الانفصاليون سكان المحافظات الجنوبية في أن هناك شرعية قانونية للانفصال، كما أنهم يتعاملون مع الوحدة فيما يشبه الشراكة في دكان، إذا اختلفوا الشركاء فضوا الشراكة وتقاسموا البضاعة. مصير الدول والشعوب لا يقرر بهذه الطريقة الساذجة التي يوهم الانفصاليون الناس بها.
يستقوي المجلس الانفصالي بالوصي الخارجي الذي خلق مجموعة من الخونة المرتزقة الذي من المفروض أن يكونوا في السجون لو كان هناك دولة طبيعية، كما هو حال قادة الانفصال في كاتالونيا الاسبانية، وليس مسؤولين في الدولة التي ينوون تفكيكها.
تعليقات
إرسال تعليق