الدور الخارجي في حرب 1994 (دراسة نشرت في كتاب اليمن والعالم من إصدار مكتبة مدبولي مصر في 2001) مقدمة مع ازدياد ترابط مصالح الدول بعضها البعض ، وزيادة تأثير الأحداث الداخلية على مصالح أطراف خارجية ، أصبحت معظم المنازعات والحروب الأهلية تأخذ شكلا" من أشكال المنازعات الإقليمية والدولية . فمعظم الحروب الأهلية ،القائمة حاليا"، آو التي حدثت في العقود القليلة الماضية ،كان للعوامل الخارجية دور مهم في اندلاعها وتحديد مسارها ونتائجها . وفي بعض هذه الحروب وصل الأمر إلى حد مشاركة أطراف عسكرية خارجية فيها. كالحرب الأهلية اليمنية في الستينات ، والحرب اللبنانية ، والحرب الأفغانية والحرب الدائرة حاليا" في جمهورية الكنغو الديمقراطية (( زائير سابقا" )) . هذا التدخل الخارجي يودي عادة" إلى زيادة تعقيد النزاعات ، حيث تختلط الأوراق وتشتبك المصالح والأهداف بين الأطراف الداخلية والخارجية إلى حد يصبح من الصعب معه إيجاد حلول سريعة وحاسمة لهذه النزاعات ، حتى وان أصبحت هذه الحروب مدمرة وغير مجدية لإطراف النزاع المحليين ، الذين يجدون أنفسهم وقد تحولوا إلى أدوات لتنفيذ أدوار ...
هل هناك سند قانوني لفك ارتباط أو تقرير مصير جنوب اليمن؟ http://almasdaronline.com/article/32828 · عبدالناصر المودع · الثلاثاء 5 يونيو 2012 08:29:12 مساءً تواجه اليمن عدداً هائلاً من المشاكل أهمها القضية الجنوبية، وهي القضية التي تتعلق بمصير الوحدة اليمنية التي تمت في عام 1990. ومن الحلول المطروحة لحل هذه القضية، حل يقوم على فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية التي كانت قائمة قبل الوحدة، وآخر يقوم على استفتاء الجنوبيين لتقرير مصيرهم إما بالاستقلال أو الاستمرار في الوحدة بشكل من الأشكال . وفي خضم الجدل حول أي حل أفضل من الآخر، يغيب عن المشهد الحديث حول الأساس القانوني لكلا الحلين، والذي يعد الفيصل الحاسم لإمكانية تحقيق أياً منهما، فغياب الأساس القانوني لفك الارتباط أو حق تقرير المصير يجعل من أمر تحقيق إي منهما أمرا مستبعداً، إن لم يكن مستحيلاً، وما يجعل الأمر على هذا النحو، طبيعة القضية المراد تحقيقها والتي تتمثل في تأسيس دولة جديدة، فإنشاء الدول، وفق البنية السياسية وا...
لماذا هجمات الحوثيين غير مؤثرة على الحرب في غزة؟ عبدالناصر المودع يصور الحوثيون هجماتهم على إسرائيل وعلى الملاحة في البحر الأحمر بأنها ستؤدي إلى تغيير مجريات الحرب في غزة؛ غير أن الحقيقة هي أن هذه الهجمات ليس لها أي أثر يذكر على سير ومجريات الحرب للأسباب التالية: أولا: السفن التي تمر عبر البحر الأحمر من وإلى إسرائيل، يمكنها تغيير سيرها والذهاب عبر الرجاء الصالح، وهذا سيضيف فترة 3 أسابيع لزمن الرحلات، ويضيف نسبة بسيطة على تكلفة التجارة من وإلى إسرائيل، وبما لا يزيد عن 100 مليون دولار في الشهر. وهذا المبلغ يعتبر تافه لدولة في حالة حرب كبرى تكلفتها المباشرة وغير المباشرة قد تزيد عن 10 مليار دولار. ومن ثم فإن هذا المبلغ ليس إلا عرض جانبي صغير لا يحسب حسابه. ثانيا: هجمات الحوثيين المباشرة على إسرائيل عبر الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة، لم تؤدي إلى إي خسائر تذكر على إسرائيل، وفي حال وقع صاروخ أو مسيرة على منطقة ما في إسرائيل فإنها لن تكون بتأثير صواريخ حزب الله والفصائل الفلسطينية من غزة، والتي لم تغير من سير المعارك. ثالثا: تستخدم إسرائيل البحر الأحمر في تجارتها مع آسيا...
موفق في الطرح والايجاز
ردحذف