التقاسم الشمالي الجنوبي للمناصب صيغة مُـثلى لدولة فاشلة

التقاسم الشمالي الجنوبي للمناصب صيغة مُـثلى لدولة فاشلة

يتم الحديث داخل مؤتمر الحوار الوطني عن مقترح لنص دستوري يجعل المناصب العليا في الدولة مقسمة بالتساوي بين الجنوبيين والشماليين، ويأتي هذا المقترح انعكاسا للتخبط والعشوائية التي تعيشه الطبقة السياسية في اليمن حاليا، والذي يشير إلى انهيارها وتفككها وتخليها عن الاهتمام بمشاريع وطنية كبرى وتفرغها للمشاريع الصغيرة. فمقترح المناصفة هو صيغة مثلى لدولة فاشلة، حيث أنه يفتقر للدراية السياسية والمعايير الحقوقية السليمة. وتقف خلفه دوافع أنانية وانتهازية فجة، وفوق هذا وذاك، يثير هذا المقترح من المشاكل أكثر مما يحل، والتي سنوردها فيما يلي:
- يخترق هذا المقترح المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الدولة الحديثة، فحين يتم تقسيم المناصب والوظائف على أسس مناطقية سيتم إلغاء مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص، فالمنصب العام سيكون مرتبطا بالمنطقة الجغرافية وليس بالمؤهل العلمي والكفاءة، ووفقا لذلك، سيكون السؤال السحري للمتقدم لشغل المنصب العام، وربما الوظيفة الحكومية، إلى أي منطقة تنتمي؟ وليس ما هو مؤهلك العلمي وخبراتك؟

- لن يقتصر مبدأ المحاصصة الجنوبية الشمالية على المناصب العليا في الدولة بل سينسحب ليشمل معظم، إن لم يكن، جميع الوظائف الحكومية لتصبح مؤسسات الدولة منقسمة مناطقيا على نفسها. ولنا أن نتخيل كيف ستدار هذه المؤسسات وحجم الصراع والفوضى التي ستعتريها وهي بهذا الشكل. وأخطر ما في الأمر، أن المحاصصة ستطال المؤسسات الحيوية في الدولة؛ كمؤسسات الجيش والأمن والقضاء وغيرها، وانقسام هذه المؤسسات على نفسها يعني الانهيار الكامل لأسس الدولة.

- سيؤدي القبول بمبدأ المحاصصة الشطرية (جنوبي / شمالي) إلى فتح الباب لمحاصصات جغرافية جديدة داخل كل شطر. فالحصص الشمالية والجنوبية سيتم تقسيمها على حصص فرعية للمحافظات في كل شطر. ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سنجد محاصصات على مستوى كل محافظة. فعلى سبيل المثال؛ سيتم تقسيم حصة المناصب الشمالية على 14 محافظة لتحصل كل محافظة على ما يقارب 7% من هذه الحصة، وتقسيم حصة المناصب الجنوبية على 6 محافظات لتحصل كل واحدة منها على ما يزيد عن 15% من هذه المناصب، ومن المتوقع أن ينشأ خلاف على هذه الحصص داخل كل محافظة لاعتبارات جهوية أو قبلية وغيرها، فمثلا سينشأ خلاف حول حصة محافظة عمران بين قبيلتي حاشد وبكيل وخلاف بين سكان شرعب وسكان الحجرية على حصة محافظة تعز، وخلاف بين سكان حضرموت الساحل والوادي على حصة حضرموت، وقد يصل الخلاف والصراع حول هذه المحاصصات أصغر قرية وبلدة في اليمن.

- حين تصبح الوظيفة العامة مقسمة على أسس جغرافية، ستكون هذه صيغة مثلى للفساد والمحسوبية، فكل فاسد سيستخدم المحاصصة درعا واقيا له يحميه من المحاسبة والمسائلة والعزل. فحين يـُتهم موظف من منطقة جغرافية ما بالفساد، فأنه سيرد على هذه التهمة بأنها كيدية وتهدف إلى إضعاف تمثيل المنطقة التي يمثلها، وسيرفض الخضوع للمسائلة والعزل، وسيجد السند والتأييد من أبناء المنطقة التي يمثلها. والنتيجة انتشار الفساد والمحسوبية بأكثر مما هي عليه الآن. ولنا في لبنان مثلا حيا على ذلك، حيث أن الموظفين العموميين المعينين وفق الحصص الطائفية يصعب عزلهم ومحاسبتهم على فسادهم.

- تعكس المطالبة بالمحاصصة الشطرية نزعة أنانية لدى بعض النخب الجنوبية، والتي تحلم بأن هذه المحاصصة ستؤدي إلى استحواذهم على مناصب جديدة أو احتفاظهم بمناصب حالية. وفي حال تم لهم ذلك فإنهم سيسعون إلى أن يستحوذوا على هذه المناصب أطول فترة ممكنة وربما توريثها لأبنائهم، بحجة تمثيلهم لمناطقهم، كما يعمل زعماء الطوائف في لبنان.

- أن المشكلة الكبيرة التي ستواجهنا حين العمل بمبدأ المحاصصة تتعلق بقضية التمثيل لكل شطر، فكيف سيتم منح حصة الجنوبيين والشماليين؟ ولمن سيتم منحها؟ سيرد البعض بأنه يمكن حل هذه المشاكل عبر الانتخابات، فكل شطر ينتخب ممثليه، وهذا الحل يمكن تطبيقه على المناصب التي تتم عبر الانتخابات، كعضوية المجالس التشريعية، إلا أن الانتخابات لن تسري على جميع المناصب، مثل السفراء والقادة العسكريين والوزراء والقضاة وغيرهم. ولكون الأمر على ذلك النحو، فإن من المحتمل أن تستحوذ أقلية جغرافية، وربما سياسية، على حصة كل شطر، استنادا إلى نفوذها السياسي أثناء عملية القسمة. فيما سيتم استبعاد الغالبية العظمى من سكان كل شطر، وخاصة المناطق والقوى المتنافسة مع الطرف الذي سيستحوذ على تمثيل كل شطر. والمحصلة النهائية استحواذ أقليتين للثروة والسلطة واستبعاد بقية السكان منها.

- يدعي أنصار المحاصصة الجنوبية الشمالية بالقول بأنها ستحمي الوحدة، وتحد من الدعوات الانفصالية، فهم يرون بأن منح الجنوبيين نصف المناصب الرئيسية في الدولة سيمنع الانفصال، وهو ثمن لبقاء الوحدة. وعلى ما في هذا القول من وجاهة ظاهرية، إلا أنه لا يستند على أرضية صلبة، فالنتيجة المتوقعة لهذه الخطوة تشير إلى عكس ذلك تماما، فدعاة الانفصال سيستمرون في رفع سقف مطالبهم حتى بعد أن تتحقق هذه المحاصصة، وستأتي تلك المطالب لأكثر من سبب ومن أكثر من طرف، فالأطراف التي ستستفيد من هذه المحاصصة ستستمر في تغذية المشاعر الانفصالية حتى تضمن استمرار هذه المحاصصة، أما الأطراف التي لن تستفيد منها، وهم الغالبية العظمى من سكان الجنوب، فإنها ستستمر في المطالبة بالانفصال لأن نظام المحاصصة لم يفيدها. فعلى سبيل المثال، سيستمر دعاة الانفصال ممن يسموا (الطغمة) بالدعوة للانفصال حين لن تكون المحاصصة من نصيبهم - وهو أمرا متوقع فيما لو تمت المحاصصة في الظروف الحالية.

 إلى جانب ذلك ستخلق المحاصصة انقساما حادا داخل المؤسسات الحكومية، على أساس شمالي/جنوبي، وستحولها إلى ساحات للصراع والتنافس وقد يصل الأمر حد الصراعات المسلحة في المؤسسات العسكرية والأمنية. ومن ثم، فإن مبدأ المحاصصة سيكون سببا إضافيا لتفكك الدولة وانهيارها، وسيعمل على زيادة النزعة الانفصالية لا كابحا لها.

- يدعي أنصار المحاصصة الشطرية أنها ستعمل على توزيع عادل للثروة والسلطة بين مواطني الشطرين. غير أن التطبيق الفعلي لها سيؤدي إلى المزيد من الإقصاء والتهميش للغالبية العظمى من الشعب وخاصة أصحاب الكفاءة منهم. فعلى سبيل المثال لن تزيد المناصب العليا في الدولة عن 5000 منصب في أحسن الأحوال، وحين يتم منح 2500 منصب للجنوبيين ومثلها للشماليين فإن فائدة هذا الأمر ستذهب لهؤلاء وأقاربهم والمحسوبين عليهم، وهؤلاء في أحسن الأحوال لن يزيدوا عن 100 ألف شخص في كل شطر (40 شخص لكل منصب) والنتيجة أن هؤلاء وحدهم هم من سيستفيد من المحاصصة الشطرية، فيما الملايين الباقية سيتم إقصائها وتهميشها وظلمها بأكثر مما هو عليه الحال الآن. فماذا سيجني 5 ملايين جنوبي من الثروة والسلطة، حين يتم استبعادهم منها لصالح مائة ألف منهم؟ وللإجابة على هذا السؤال يمكننا الرجوع إلى ما كان يتم أثناء حكم الرئيس علي عبدالله صالح لليمن، حين كان يُعين ثلاثة أو أربعة مسئولين كبار من محافظتي تعز والحديدة، كحصة لهذه المناطق في السلطة، وتلك التعيينات لم تكن تغير من مشهد الإقصاء والتهميش لسكان تلك المحافظات شيئا يذكر، فباستثناء العشرات وربما المئات من أقارب أولئك المسئولين، لم يكن سكان المحافظتين يشعرون بأي فرق أو تغيير في أوضاعهم. ولنا في لبنان تجربة حية تؤكد ذلك، فقادة الطوائف يوزعون المناصب والوظائف المخصصة لطوائفهم على أقاربهم وأصدقائهم فيما الغالبية العظمى من هذه الطوائف محرومة منها. ولنا في هذا المقام أن نضع السؤال التالي: هل استفاد كل الجنوبيين من وجود رئيس جنوبي أم أقلية صغيرة منهم؟

- يكشف مقترح المحاصصة عن جهل وقصر نظر لدى من يطرحها من القادة الجنوبيين، فهذا المقترح سيستفز الأغلبية الشمالية التي لن تقبل بأن يحظى الجنوبيين بامتيازات خاصة، وسيرى الكثيرون في الشمال لهذا المقترح بأنه ابتزازا من قبل الجنوبيين على حساب الشماليين. وسيتم استثمار ردود الأفعال الغاضبة على ذلك، من قبل بعض القادة الانتهازيين الشماليين ليجيشوا الناس ضده وضد الجنوبيين، تحت ذرائع ومسميات شتى، وهو أمر قد يؤدي إلى وصول هذه الأطراف للسلطة، ليقوموا حينها بإدارة مرحلة جديدة من العزل والتهميش ضد الجنوبيين، خاصة لو تمت هذه السيطرة بعد حرب أو صراع دامي على السلطة. ولهذا كله، فإن على القادة الجنوبيين أن يدركوا بأن المبالغة في المطالب قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

- يراهن من يقف خلف هذا المقترح على العالم الخارجي لفرضه في مؤتمر الحوار، وعلى افتراض أن العالم الخارجي استطاع أن يمرر مثل هذا المقترح عبر الضغط على أعضاء المؤتمر، فإن من الصعب تمريره بعد ذلك حين يتم عرضه في الاستفتاء على الدستور، كما هو مقرر. فمن المتوقع أن ترفض الأغلبية الشمالية هذا المقترح، وعندها لن يستطيع العالم الخارجي تجاوز هذا الأمر. والنتيجة أن هذا المقترح وغيره من المقترحات غير الواقعية، قد تكون سببا لرفض الدستور المنبثق عن مؤتمر الحوار في الاستفتاء. وحدوث أمرا كهذا سيعتبر فشلا ذريعا لمؤتمر الحوار ونكسة كبرى لليمن وعودة إلى المربع الأول.

- إن الظلم والتهميش الذي لحق بالجنوبيين خلال النظام السابق لا يبرر تمرير هذا المقترح لأنه يعالج الخطاء بخطاء، قد يكون أكبر منه، فتحقيق العدالة لا يتم عبر تحويل الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد.

- يبرر أصحاب هذا المقترح بأن مساحة الجنوب أكبر من مساحة الشمال وأن الجنوب يساهم بأغلبية الثروة النفطية التي تمول الخزينة العامة بأكثر من نصف دخلها، وأن من العدل أن يمنح الجنوبيون نصف المناصب العليا في الدولة نظير مساهمتهم في هذه الثروة. وعلى الرغم مما يحمله هذا القول من بلاغة، إلا انه ملي بالكثير من الخلط والجهل. فعلى افتراض أن معظم الثروات الطبيعية تقع في أراضي الجنوب، فإن هذه الثروة ليس للجنوبيين أي فضل في خلقها، فالأمر يرجع لصدفة جيولوجية بحتة لم يساهم الجنوبيين بأي دور في تحققها، فما هي إلا المشيئة الإلهية التي وضعت النفط في أراضي مارب وحضرموت ولم تضعه في أراضي المحويت والضالع - حسب الاستكشافات المعروفة - ولكون الأمر على ذلك النحو؛ فليس من حق سكان الجنوب، مثلما هو ليس من حق سكان مارب، الإدعاء بأن لهم فضل في وجود الثروات الطبيعية في مناطقهم. ولو سلمنا بمنح سكان المناطق التي توجد بها ثروات طبيعية حصة في المناصب العامة تتناسب والثروة التي تخرج من مناطقهم، لأصبحت معظم المناصب العلياء في الدولة من نصيب قبيل عبيدة في مارب وسكان المسيلة في حضرموت، وهذا ما لا يقبله عقل أو منطق. وما ينطبق على الثروات الطبيعية ينطبق على المساحة الجغرافية، فليس من المعقول أن يمنح سكان المناطق الكبيرة جغرافيا حصة في السلطة والثروة اكبر من سكان المناطق الصغيرة، فالتمثيل السياسي في العالم كله يقوم على المعيار السكاني، وهو أمر يتناسب والمنطق والعقل، حيث أن هذا التمثيل يتم لبشر وليس لشجر أو حجر.

- أن على الجنوبيين وغيرهم أن يدركوا أن مطالبتهم بامتيازات خاصة لن تعود عليهم إلا بنتائج عكسية، كون المطالبة بالامتيازات تستفز الآخرين وتستعديهم، وإذا علمنا بأن هؤلاء الآخرين هم الأغلبية السكانية والتي تمتلك كل عناصر القوة والنفوذ، لأدركنا حُـمق دعوة التقاسم للمناصب العليا في الدولة بين الشماليين والجنوبيين، وهو ما ينبغي للقادة الجنوبيين أن يدركوه قبل الاندفاع وراء الأوهام والنزعات الأنانية الضيقة.

تعليقات

  1. الوحده سببت الدمار والكوارث وانتو عايشين في وهم الوحله والله بلادكم تدمرت وبتصحو مصدومين بدون مستقبل لانكم مافكرتو بمستقبلكم وخليتو هذي الاشكال المعفنه وعفاش وفكره القومي يلعب بمستقبلكم ويقودكم للمجهول وتحلمو بالسيطره على الجنوب الي بيسيطر عليه ابناءه وبلدكم الحوثي محتلها وخليتوها وكل تفكيركم بالجنوب مثلما كان زمان ايام الهنجمه و الهيمنه ،،، اما الان الجنوب يحكم من الجنوبيين. هل سيقبل الجنوبيين ان يستعيرو شمالي لاداره ولو مخزن سليط افهمو الشماليين في الجنوب كلهم باعه لايوجد مسؤلين. يجب ان تفهمو الزمن لايعود للخلف واتحدى ان هناك جنوبي سيقبل شمالي مسوءول في الجنوب لأي وظيفه حكومية ،،، هناك أصوات واضحه تخرج من الجنوب والوحده بشكلها القديم انتهت حتى لو بالغنا ان الوحده ستستمر لن تكون اكثر. من شبه الكنفدرالية لفتره قصيره وبعدها الاستقلال الحتمي غير ذالك حلم لن يتحقق والزمن لايرجع للوراء الى اذا حدثت معجزه ،، للاسف الشمالي ليس الكل ولاكن الاغلبيه لازال يحلم بالوحده كما السابق وأقول له عيد. حساباتك والحياة مستمرة بوحده او بدون وحده ،،،
    ياشماليين هل تعتقدون ان الوحده ستعود كما كانت. فأنتم مخطوءون. الجنوب يحكم باءبناءه الجنوبيين افهمو. لن يعود الزمن للوراء. أعلنوا الانفصال. يرتاح الشمال والجنوب. ،، كفايه خداع انفسكم. فاغلب الجنوبيين يتمنون الانفصال. كفايه تدمير الشمال ،،، ياشماليين اعقلو وأعلنوا الانفصال والله سيرتاح الشمال والجنوب. كفايه خداع الذات. كفايه. عفاش يخدعكم بالوحده. الكذبه الكبرى.
    قبل الوحدة كانت العربية اليمنية بافضل حال من الجنوب وبعد الوحدة الخير راح وعم الشر والفساد في البلاد
    الشماليين الذين لازالو يحلمون بلوحده كما السابق ،،،استمرو في حلمكم حتى يتدمر وطنكم ويموت الآلاف من شبابكم وعنده لايفيد البكاء على الاطلال
    من ينكر حق الجنوب في فك الارتباط بيصحى في يوم وقد استقل الجنوب وهو خسر كل شي
    عفاش عاش في زمن التسعينات وانتصاراته في حرب 94 ولازال الزمن متوقف لديه من ذالك الوقت. اصحو ياشمالين قبل ان تكتشفو انفسكم وسط ركام كانت تسمى دوله اسمها اليمن الشمالي ،،، نعم عفاش والحوثي يقودونكم. لدولة الاطلال. أعلنوا الانفصال عن الجنوب وكفايه ،،، عفاش المتيم بالوحده هو سبب كل المصايب ،، والى الإعلن الانفصال منذ زمن ،،،
    الحوثي واصحاب عفاش والإصلاح. مضاريط ،،،، يعبدون الوحده حتى على خراب بيوتهم الشمال. مضاريط اقسم بالله
    أنا مش عارف ليش الكثير من الشماليين زعلانين. ،،الانفصال حاصل حاصل لان كل موظفي الجنوب والعساكر جنوبيين بمعنى انفصال واقعي ،،، عن اَي وحده لازلتم تعتقدون ،،، عفاش والحوثي يقودان الشمال للتهلكه بسبب تمسكم بهذه ألطريقه المشينه ،، طيب اذا لازلتم تعتقدرون ان الجنوبيين لازالو يعشقون الوحده اعملو استفتاء للجنوبيين وريحونا وارتاحو ،،، الله يخرب بيوتكم منذ سنيين واليمن مشغول شد وجذب بسبب هذه الوحده التعيسه وهناك الكثير من الشماليين يعتبرون وحده معا الجنوب اهم من بناء اقتصاد ومن السعي للتطور حتى بمساحة الشمال انه جنون مبابعده جنون هوس الوحده أشغلت الكثير عن. معنى الحياة الحقيقي وهناك دول صغيرة المساحه أفضل اقتصاديا من دول بمساحة قارات. المساحه لاشيء اما العقول النيره ،، للأسف عفاش جاهل يقود جهله. لم يتعلم من سنوات حكمه شيء ،، لازال يعتقد ان الوحده جزء من. انجازاته كما يتخيلها وعمقها في. اتباعه ومحبيه ،،،،، والحوثي هذا الذي يرفض يكون حزب مثل اَي مجموعه محترمه ديقراطيه يريد ان ينشر افكاره بالشعوذه وليس بالديمقراطيه الشمال الى أين لا اعرف في ضَل. هذا التخبط الشديد في اتجاهات عفاش والحوثي ،،، لقد حذرنا ا قبل الحرب عفاش والحوثي من دخول الجنوب ودخلوها وقامت حرب ودمر وقتل من قتل وهانحن نقول الحقو الشمال واهتمو ببلادكم قبل الكارثه لان الانفصال قادم قادم ،،،الْيَوْمَ اوبكره ،، الحياة دروس والذكي من يستفيد منها ويتعلم لا من يكررر الأخطاء، الحقو الشمال قبل ان تجدو انفسكم وسط اطلال وخراب مايعني خسارة كل شئ

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدور الخارجي في حرب 1994

هل هناك سند قانوني لفك الارتباط أو تقرير مصير جنوب اليمن؟ دراسة قانونية/سياسية

لماذا هجمات الحوثيين غير مؤثرة على الحرب في غزة؟